بسم الله الرحمن الرحيم

أول قصة راح اعرضها للجماهير من كتابتي

عنوان القصة شباب الثانوية

تحكي القصة الكوميديه عن شباب لا تتجاوز أعمارهم عن 18 سنة في مدرسة الثانوية , لا
أريد أن أسبق الأحداث ... تفضلوا بقراءة الشخصيات :

خمس شباب هم في صف واحد : خالد ( الأسمر الحبوب الذي يحب و لا يكره )
فارس ( الأبيض المرح الذي يمزح دائما مع أصدقاءه )
عبدا لرحمن ( الثقيل الذي لا يضحك و دائما مغلق فمه )
سعد ( صاحب المواقف المحرجة و الظريفة )
مناحي ( أيضا المرح الذي يمزح مع أصدقاءه دائما )

في عام 2005 كان هؤلاء الشباب في الصف يكتبون ما يكتب لهم المعلم في اللوحة , فقال مناحي :
أقول يا أستاذ ؟ , فقاطعه فارس قائلا : إستاد جابر هي هي هههه , فالتفت المعلم قائلا :
منو هذا الظريف اللي يتكلم ؟ , فسكت كل الصف صامتين , فغضب مناحي قائلا : يا
أستاذ الله يهديك قاعد أناديك من اليوم ما تسمعني ؟ , فقال له المعلم : لا لا تعال طقني
أحسن , فضحك بعض تلاميذ الصف هههههه , فأسكتهم المعلم قائلا : جب لا أعطيكم
محمودي... يلا عاد , فقال مناحي : يا أستاذي العزيز أنا كنت أبي أقولك أني أنا الوحيد
بالصف اللي نجحت باختبار القدرات لمادتك , فقال الأستاذ : برافو عليك مناحي طالب مجتهد
و الله يوفقك , فابتسم مناحي قائلا : مشكور يا أستاذ , فضرب جرس الفرصة , و ذهب الطلاب
يشترون من المقصف , الأصدقاء الخمسة متجمعون في صفهم بعد خروج زملائهم , فقال فارس :
أنت شايف ويهك انت كفو تاخذ درجة أعلى مني الله يا الدنيا , و مناحي ينظر إلى جهازه صدم بخبر
قائلا : لا حول و لا قوة اللا بالله يا جماعه راح ولد عمي راح , فقال عبدالرحمن : شسالفه
ان شاء الله خير , فقال مناحي : أي خير أي خير... ولد عمي مسافر باريس و الخبر يقول تفجيرات تستهدف
قطار في لندن و تسفر عن مقتل 52 شخص , فضحك أصدقاءه الثلاثة خخخخخخهههههاهاهاههههه ,
فسأل صديقه عبدالرحمن : عبدالرحمن اشفيهم يضحكون ؟ , فقال عبدالرحمن : الله يهداك الحين باريس
بدولة و لندن بدولة ثانيه شكو ولد عمك , قال مناحي : اشوه خلاص خلني أقولهم يكنسلون العزاء أنا قلت لهم
أنه مات , فانفجر ضحكهم كل أصدقاءه هههاهاهاهاهاهاههههههخخخخخخخهاها ...

و شكرا على حسن متابعتكم ...



انتظروا الجزء الثاني